هل أنت قدري أم اختياري
نعم.............
اختياري الذي لم أعرف يوماً
كيف اخترت
وقدري الذي صنعته بيدي
قدري الذي طالما حاولت الهروب منه
لكن أين المفر و المهرب
قدري البكاء و لا عيون ترى
الصراخ ولا أذان تسمع
النزف و لا أحد يضمد الجراح
ولا نفوس تشفق
ولا قلوب تخشع
و ها أنا ذا
لملمت جراحي و أجزائي
أحزاني و دموعي
المنثورة
و قررت الرحيل
خلسة في ليل عينيك
البريئتين
حتى لا تشعر بآلامي و أحزاني
أعدك اني لن أنظر الى الوراء
لاني لا اريد العودة
بعد كل هذا الظلم و العذاب